يضم الجزء الشمالي-الغربي من روسيا مدينة سانت بيترسبورغ عاصمة روسيا حتى أوائل القرن الثامن عشر، وهو بوابة روسيا التاريخية إلى أوروبا الغربية. وتتميز هذه المنطقة بمساحتها الشاسعة التي تمتد حتى الحدود الغربية مع فنلندا وإستونيا ولاتفيا وبيلاروسيا (بالإضافة إلى مدينة كالينينغراد، وهي ذلك الجزء الصغير الإضافي التابع لروسيا والذي يقع بين دولة ليتوانيا وبولندا)، كما تمتد جهة الشرق حتى سلاسل جبال الأورال. كما يوجد عدد كبير من حدائق روسيا الوطنية في هذا الجزء من البلاد، بالإضافة إلى منطقتي نوفغورود وكاريليا اللتين تتسمان بأهمية تاريخية كبيرة.