يا إلهي ! كان هذا الفندق قذراً جداً ذكرني بالعصور القديمة ، حتى في العصور القديمة كان الناس نظيفين وجيدين. كل شيء قد قيل عنه حيث أن الفتاة الفلبينية الصغيرة التي تعمل بالفندق كانت وقحة وبلا معنى تماماً كالفندق الذي تعمل به. وكان هناك رجل هندي أصلع يعمل في الاستقبال كان يعطي رقم هاتف النزيل للنزلاء الآخرين ، نحن نثق بهم ونعطيهم بياناتنا وهم يبيعونها للآخرين ! هاتف غرفتي يرن باستمرار وعندما أقول لهم سأشتكي عليكم يردون بأن موظف الاستقبال هو من أعطاهم الرقم وعندما قلت لموظف الاستقبال الهندي لماذا تعطي أرقامنا السرية ما كان علينا أن نثق بالفندق من البداية بسبب غرفه القذرة من الداخل، كما قلت له سأقابل مديركم غداً عندما يأتي في الثامنة لكنني كنت مسافراً وقلت لنفسي من المؤكد أن مديرهم مثلهم وأنهم جميعاً في نفس العصابة. لا أنصح أي شخص بأن يحجز هنا وحتى إن حجز فبمجرد أن يرى موقع الفندق من الخارج والمنطقة الفقيرة حوله سوف يهربون منه أنصح الناس بأن يحجزوا في فندق "الحبيب " أو أجنحة "لاندمارك" أو "هاميلتون" إنها فنادق ممتازة في النظافة والتعامل الجيد والخدمة 24 ساعة ويحاولون مساعدتك في كل وقت أنا حقاً أحبهم إنهم أذكياء وليسوا متخلفين ، بارك الله فيهم أصدقائي.