تمتاز منطقة سيناء التاريخية الواقعة على الحدود المصرية مع اسرائيل بأجواء تسودها العادات التقليدية. وتفصل قناة السويس والبحر الأحمر شبه جزيرة سيناء مثلثة الشكل عن بقية الأراضي المصرية. بينما تمتد سلاسل الجبال الصخرية، بما في ذلك جبل سيناء الذي يبلغ ارتفاعه 7500 قدم، تحت الأرض وصولاً إلى مياه البحر الأحمر. بينما تمتد مواقع الغطس والغوص المذهلة من خليج العقبة إلى شرق شبه الجزيرة، ولا سيما على طول ساحل خليج نعمة الساحر في شرم الشيخ. وهنا تقدم رحلات السفاري بالجمال عروضًا لرحلات صحراوية مميزة.

تعد القاهرة مدينة قديمة واكبت التطور حتى أصبحت أيضًا عاصمة حديثة. فهي تعتبر واحدة من أكبر المدن في الشرق الأوسط وبها مشكلات مرور وضوضاء تثبت ذلك. لكن طالما أنك لا تبحث عن الانعزال، فإن القاهرة - مدينة الألف مئذنة - تعد مكانًا رائعًا لاستكشاف التاريخ والحضارة المصرية. (ملاحظة للمحرر: تم تجميع القائمة لدينا قبل أن تدفع الاضطرابات السياسية العديد من البلدان إلى إصدار تحذيرات من السفر إلى مصر. إذا كنت تخطط حاليًا لرحلة إلى مصر، فالرجاء التفكير في المخاطر والإصغاء لتنبيهات السفر التي تقدمها الحكومة.)

عاصمة سيكيم، تعتبر جانجتوك وجهة سياحية جذابة، حيث تعكس جوًا فريدًا ينتج عن المزج الجيد بين التقاليد والحداثة. إلى جانب الوجود القوي لدور العبادة والأديرة، فإن جانكتوك تحتوي على نشاط أيضًا مثل أية مدينة مزدهرة أخرى. هناك بعض الأماكن الأساسية يمكنك زيارتها بما في ذلك دير رومتيك ودو درول تشورتين ودير إنتشي وتاشي فيو بوينت والبازار المحلي بازار لال.

تجذب هذه القمم الجبلية الساحرة، بما فيها جبل ماترهورن المبهر، المتزلجين ومحبي التنزه سيرًا على الأقدام، حيث يتراوح ارتفاع هذه القمم ما بين 3 و15 ألف قدم وتمتد على حوالي ثلاثة أخماس مساحة البلد. وتضيف الأنهار الجليدية المنتشرة في المنطقة والأودية ذات المناظر الطبيعية الخلابة وبحيرات جبال الألب الرائعة إلى جمال هذه المنطقة الأخاذ. وينطلق قطار جلاسير إكسبريس لمدة سبع ساعات ونصف عبر جبال الألب السويسرية من زيرمات حتى سانت موريتز ، ويمر في طريقه عبر قرى فائقة الجمال وأكثر من 291 جسرًا.

نشأت أكثر المدن الهولندية حداثةً في القرن الثالث عشر كقرية للصيد. وقد كانت في طريقها للتطور لتصبح مركزًا تجاريًا وصناعيًا قويًا عندما دمرت قاذفات القنابل الألمانية وسط المدينة والميناء في عام 1940. وبالرغم من ذلك، فإن التراث المعماري الفريد الذي تتألق به مدينة روتردام ما يزال يجذب أنظار العديد من الزوار إليها ليجوبوا في أرجاء تلك المدينة العالمية الساحرة بدراجاتهم. ولا تزال المنازل العتيقة ذات الطراز الهولندي تتألق في بعض أرجاء منطقة ديلفسهافن التاريخية، تلك المنطقة التي بدأ الرحالة رحلتهم منها في عام 1620. أما عن تلك العروض الثقافية التي تقدمها المدينة لزوارها بدءًا من المهرجانات الصيفية ووصولاً إلى الموسيقى الكلاسيكية هو ما يمنح المنافسة لأمستردام.