تم تصميم بورتو دي جاليناس، التي تقع على مسافة ساعة أو ساعتين من جنوب ريسيفي، لتستقطب السياح محبي الاعتدال والتواضع. وفي هذا السياق يضيف أحد المسافرين: "إن ما تفتقده هو ما يجعلها رائعة:" فلا تجد فيها زحامًا مروريًا شديدًا ولا أنشطة ترفيه ليلية للتحدث عنها. فهناك يمكنك استكشاف برك المد والجزر الطبيعية التي تتكون في الشُعب أو إطعام الأسماك التي تسبح في كل مكان حولك أو ركوب العربة المخصصة للسير فوق الرمال للذهاب إلى شاطئ مورو ألتو الرومانسي. أو ترك كل ذلك والاستمتاع بغفوة في أرجوحةٍ شبكية بجوار المحيط الأطلنطي دافئ المناخ ذي المياه الخضراء الصافية.

تلتقي أشجار المانغروف مع الشواطئ الرملية في بلدة ماراغوغي الهادئة، وهي بلدة متنامية يتوجه سكانها وزوارها إلى البحر للاستمتاع بتناول مشروب الغروب وتبادل الأحاديث. وتقع أكثر الكنوز التي تتوق إليها النفوس قبالة الساحل، حيث تضم محمية "غاليس دي ماراغوغي" (Gales de Maragogi) البحرية برك المياه الصافية والشعاب المرجانية والأسماك الملونة.

استمتع بالشمس الساطعة في شواطئ أغادير التي تحتفظ برونقها وبهائها، وهي مدينة تعد الأكثر زيارة في جنوب المغرب. وتضيف الطرق الرئيسية التي تحيطها أشجار النخيل والملاهي الليلية المطلة على الشاطئ بالتأكيد شعورًا يتخلل إليك بأنك في أحد المنتجعات الغربية، حيث يتواجد بها عدد هائل من الأوروبيين الذين يتوافدون إليها في أشهر الشتاء. ولا شك أن أهم ما تتميز به هذه المدينة الساحرة يكمن في جو الاسترخاء والدعة الذي تتمتع به، ومن ثم يمكنك ركوب جمل أو تأجير عربة شاطئ (بوجيّة) أو تفقد سوق الأحد أو التجول لمدة 20 دقيقة داخل أطلال قصبة أغادير للاستمتاع بمشاهدة واسعة لمعالم المدينة إذا كنت تود الاستراحة قليلاً من الأنشطة التي تمارسها على الشاطئ.

تعد براغا مدينة قديمة في شمال غرب البرتغال، ويُطلق عليها أحيانًا اسم "روما البرتغالية" لتعدد كنائسها. ويرتبط تاريخها وأساليب معيشتها بالديانة المسيحية منذ القرن الثالث. ولا تزال كاتدرائية سي (Sé) التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر بالمدينة أحد أشهر معالم الجذب بها. ويقع خارج المدينة مباشرة "كنيسة يسوع الصالح في مونتي" (Bom Jesus de Monte)، وهي مكان حج مقدس وشهير يتميز بدَرجِه المذهل على الطراز الباروكي. بعد فترة من الظلام، انقلبت هذه المدينة الجامدة رأسًا على عقب لتعج بأنشطة ترفيهية ليلية ثرية بفضل طلاب الجامعات الكثيرين لديها.

تعد سان بيدرو "الجزيرة الجميلة" (أو لا إيزلا بونيتا) التي كان لمادونا الفضل في ذيع صيتها. فهي الآن مكان سياحي يجذب السياح، إلا أنها لازالت تحتفي بشواطئ رائعة ووفرة من محلات بيع أدوات الغوص حتى يتسنى لك الاستمتاع بالشمس والرمال والبحر. خطط للقيام برحلة جانبية إلى كاي كولكر أثناء تواجدك هنا، فبالرغم من أنها لم تحظ بتطور كبير إلا أنه يسودها مناخ يبعث على الهدوء والدعة علاوةً على المناطق الرائعة المخصصة للسباحة بها.