فهي معروفة باسم "جزيرة الألوان" بفضل مياها التي بألوان الجواهر والمباني ذات الألوان الزاهية، فجزيرة ميلوس التي على شكل حدوة حصان تطفو بهدوء في بحر إيجة. فهنا تم اكتشاف تمثال فينوس دي ميلو الشهير. وإلى جانب متحف اللوفر الذي يجذب الزوار، فإن جزيرة ميلوس تمتاز بمعالم أخرى ساحرة. فهناك العشرات من الشواطئ، تمتاز جميعها بألوان مختلفة ومجموعات متباينة من الرمال والأحجار والأصداف. استكشف المسرح القديم والسراديب تحت الأرض وطواحين الهواء في قرية تريبيتي، ثم توج يومك بمشهد سينمائي ساحر لغروب الشمس.

تعتبر بلدة بليد معلمًا سيظل خالدًا في ذاكرتك، وذلك نظرًا لما تتمتع به من برج كنيسة يقع أعلى جزيرة صخرية صغيرة في جزيرة في وسط بحيرة بليد. ولطالما أصبحت هذه المدينة وجهة لهؤلاء الذين يبحثون عن الاستجمام، وذلك من خلال جوها المشمس الألبي وينابيعها الساخنة، التي يتم الاستمتاع بها خاصة بعد رحلة شاقة ليوم واحد على أحد الجبال أو بعد ممارسة لعبة الجولف أو التجول عن طريق ركوب الخيل.

بفضل إضافة المطار الدولي عام 2001، أصبحت مرسى علم سريعًا وجهة سياحية أساسية خاصة بالنسبة لمن يغوصون بالمعدات. تتميز المياه هنا بالحياة البحرية وأماكن الغوص الأصلية. وبالنسبة لمن لا يحبون السباحة فلا تفوتهم مناجم الزمرد ومعبد سيتي الأول في خانايس.

تحتل سبوتو، أصغر المدن الثلاث، ومدينة المنتجعات الصحية على بحر البلطيق، موقعًا متميزًا في المركز بين مدينتي جدانسك وجدينيا، على بعد بضع أميال فقط من كلٍ منهما. لقد حظيت تلك المدينة بشهرة واسعة بصفتها وجهةً مثالية للأثرياء والملوك على مر العصور، ذلك البهاء الذي استمر حتى خلال عصر الشيوعية، وحتى في الوقت الحالي فقد شهدت تلك المدينة الصغيرة ثورة معمارية هائلة. إلى جانب شواطئها الخلابة ومنتجعاتها الفاخرة، تحظى سبوتو بشهرة واسعة بفضل ما تضمه بين أرجائها ابتداءً من الممر الخشبي (أطول ممر خشبي في أوروبا)، ودار الأوبرا الجميلة المقامة وسط أشجار الغابة وشارع مونت كاسينو المفعم بالحيوية.