ما بين الآثار والنصب التذكارية التي يفخر بها متنزه "ناشونال مول" والأحياء النابضة بالحياة والزاخرة بالمعالم الساحرة ذات الطابع الخاص، تعد واشنطن العاصمة (DC) وجهة عالمية المستوى تتميز بمناظر خلابة وفنادق حائزة على الجوائز فضلاً عن المئات من الأنشطة المجانية التي يمكن الاستمتاع بها. استمتع بالفنون المسرحية الرائعة التي تُعرض على خشبات مسارحها الشهيرة، وتسوَّق في حي جورج تاون التاريخي، واستمع إلى الموسيقى الحية الرائعة في أماكن أسطورية، واستمتع بالترفيه الرياضي من خلال ستة امتيازات احترافية، وكن على موعد مع التلذذ والانبهار بتناول الطعام في أجواء ممتعة وثرية من خلال مطاعم حائزة على نجمة ميشلان.

يُعد شاطئ مدينة أوجون كيوت الممتد لثلاثة أميال أطول الشواطئ في مين، وأقلها امتلاءً بالصخور. وقد لا تدفأ المياه أبدًا، ولكنها نقية تمامًا، ومعالم الجذب الخلابة هذه التي تضمها مدينة نيو إنجلاند يجعلها وجهة ساحلية رائعة ذات معالم خلابة.

بفضل المزيج المثالي من الإطلالات الرائعة على البحر والثقافة المحلية الثرية بالسمات المختلفة وكذلك الأنشطة العائلية التي لا حصر لها، تعد ولاية "رود آيلاند" وجهة متميزة للغاية لقضاء العطلات في نطاق مساحة صغيرة. وسواء أكنت تعشق الفن والثقافة أم المعالم الجميلة المطلة على البحر أم الأنشطة العائلية الرائعة، فمن المؤكد أنك ستجد ما يلبي اهتماماتك ورغباتك في هذه الولاية. إذا كنت تقيم في مدينة نيوبورت، فجرّب الاستمتاع بجولة تحبس الأنفاس في الميناء على متن مركب "شونر مادلين" الشراعي، أو استمتع ببعض ملامح التاريخ في "متنزه فورت آدامز العام" الذي يضم حصن "فورت آدمز" التاريخي. وتعد قصور نيوبورت أحد معالم الجذب الأكثر شهرة ورواجًا في أرجاء المدينة، بينما يُعتبر ممشى "كليف ووك" (Cliff Walk) القريب مكانًا رائعًا للتنزه. وتضم بلدة ناراغانسيت شاطئ "ناراغانسيت تاون بيتش" الرائع ومنارة "بوينت جوديث" المذهلة. وإذا انطلقت على متن العبَّارة "بلوك آيلاند فيري" (Block Island Ferry)، فستكون على بعد رحلة قصيرة فقط من جزيرة "بلوك آيلاند"، حيث يمكنك الاستمتاع بمشاهدة معالم منحدرات "موهيجان بلافس" (Mohegan Bluffs) الطينية الساحرة أو الذهاب إلى مسرح العروض الموسيقية "كابتن نيكس روك آند رول بار" (Capt. Nick's Rock and Roll Bar) للاستمتاع بالعروض الموسيقية الرائعة. ويمكنك الانطلاق بالسيارة إلى مدينة "بروفيدانس" للاستمتاع ببعض تجارب التسوق الرائعة في مركز التسوق "بروفيدانس بليس مول" (Providence Place Mall)، فضلاً عن زيارة حديقة حيوان "روجر ويليامز بارك" (Roger Williams Park) التي لا تُنسى.

أسست القبائل البربرية مدينة تونس في الألفية الثانية قبل الميلاد، ولقد سيطر عليها الفينيقيون والرومان والعرب المسلمون والعثمانيون والإسبان والفرنسيون والألمان، إلى أن نالت الاستقلال في نهاية المطاف كعاصمةٍ لدولة تونس في عام 1956. ولقد جعل هذا التاريخ من تونس بوتقة تمتزج فيها الثقافات القديمة والحديثة. وتعد المدينة بمثابة شبكة تضم أزقةً ضيقة ومساجد وأضرحة وقصورًا وسوقًا يُفاصل فيها المتسوقون على أسعار جميع السلع بدءًا من المصوغات الذهبية المزخرفة إلى الهدايا التذكارية زهيدة السعر.

يعد الاستمتاع بأخذ حمام شمس وتناول الطعام في الهواء الطلق والسهر في صالات الديسكو في وقت متأخر من الليل عادات حياتية تتم ممارستها في مدينة الحمامات، التي تعد سانت تروبيه التونسية. فهي تقع في شبه جزيرة الرأس الطيب الخصبة، على بعد حوالى 40 ميلاً من جنوب تونس، وهي عبارة عن منتجع يطل على الخليج وتحيط بالتلال الخضراء وبساتين أشجار الليمون. فإذا كنت لا تنعم بأشعة الشمس على شاطئ الحمامات، فيمكنك زيارة الأسواق وأخذ فكرة عن الآنيات الفخارية المحلية أو التجول في المدينة القديمة، ذات الجدران التي يرجع تاريخها إلى العام 1500. فهي مدينة يجلب فيها الصيف معه العديد من المهرجانات التي تنتشر في جميع أرجائها وتصاحبها مجموعة كبيرة من العروض الموسيقية والمسرحية.

توجه إلى مدينة ماتيرا في أسرع وقت؛ ذلك أن هذه المدينة لم يكتشفها السائحون الأجانب بعد. وأثناء تواجدك في هذه المدينة، يمكنك زيارة متحف دومينيكو ريدولا الوطني. ويعتبر السر الحقيقي وراء شهرة مدينة ماتيرا وأيضًا سبب اعتبارها موقع تراث عالمي مدرجًا لدى منظمة اليونسكو هو تلك السلسلة الممتدة من المساكن الكهفية ("آي ساسي") والموجودة في جهة الجنوب الشرقي للمدينة، وقد كان أول من سكن تلك الكهوف الرهبان البنيديكتين والباسيليين. وفي تلك الكهوف، ستجد صوامع فردية وكنائس صغيرة وأيضًا ستجد بعض الكنائس الكبيرة، ويزيِّن العديد منها زخارف ذات طابع بيزنطي ونقوش جصية.