إن كل شيء يتعلق بمدينة سانتا مونيكا يعد مذهلاً، بدءًا من مئات المحلات والمطاعم العصرية الأنيقة ومرورًا بالشواطئ ذات الرمال البيضاء التي تمتد لأكثر من ثلاثة أميال فضلاً عن أفواج المشاهير الذين يتدفقون إلى المطار المحلي والذين يتجولون في شارع مونتانا أفينيو. وتحظى هذه المدينة برونق خاص يميزها عن غيرها، فقد تناولتها الكثير من الأغاني والأفلام والبرامج التليفزيونية الشهيرة (يعد مسلسل "باي واتش" أحد الأعمال التي تم تصويرها بهذه المدينة). ويلتقي على أرض هذه المدينة أشخاص من كافة الطوائف والأذواق، بدءًا ممن يرتدون الملابس المبتدعة التي تتسم بالأناقة كنجمات هوليوود مرورًا بمن يرتدون ملابس الشاطئ وصولاً إلى من يرتدون الملابس الهيبية العادية، وجميعها تكون مناسبة إلى حدٍ ما. ونصيحة خالصة لك: اركن سيارتك وتنزه في جميع أرجاء المدينة سيرًا على الأقدام. فسانتا مونيكا مدينة صغيرة تفخر بأنها مدينة للمشاة، فضلاً عن كونها صديقة للبيئة أيضًا. ولن تكون بحاجة لسيارة للتنقل في شارع ثيرد ستريت المخصص للتنزه والذي يكون خاليًا تمامًا من السيارات، فهو بمثابة منطقة تعد وجهة يأتي إليها عشاق التجول سيرًا على الأقدام وتشتهر بوجود الكثير والكثير من دور السينما والمطاعم والعروض المفعمة بالحيوية التي يقدمها الفنانون بالشارع. كما لن تكون بحاجة إلى السيارة عند زيارة رصيف سانتا مونيكا الشهير والتاريخي، والذي يعد مكانًا تفوح منه الروائح التي تفتح الشهية والمتطايرة من محلات الوجبات السريعة، كما توجد به عجلة فريس التي تعمل بالطاقة الشمسية ويبلغ ارتفاعها تسعة طوابق، والتي تعد رمزًا لهذه المدينة منذ أمدٍ بعيد. إذا بدأت تشعر بالتعب من المشي، يمكنك أن تركب إحدى حافلات تايد شاتل التي تعمل بالطاقة الكهربية، وهي خدمة نقل بالحافلات تمر بجميع المناطق المطلة على الشاطئ مما يتيح للراكب فرصة التمتع بالمناظر الرائعة إلى جانب نقله إلى محطة بيرجاموت ستيشن المليئة بالمعارض الفنية ومتحف سانتا مونيكا للفنون أو إلى وجهتك التالية المفعمة بالحيوية داخل سانتا مونيكا.

تعد مدينة ساوث بادري آيلاند جنة استوائية تمتد بطول 34 ميلاً، وتقع على ساحل خليج تكساس. ويصنفها المسافرون حول العالم باستمرار ضمن أهم الوجهات الشاطئية. وهي مكان رائع وثري بوسائل الترفيه والتجارب الممتعة المختلفة، والتي تتنوع بين الشواطئ الرملية المذهلة ومعالم الجذب السياحية الطبيعية الهائلة وأنشطة الرياح والمياه عالمية المستوى وكذلك المطاعم المحلية المتميزة ومنطقة ترفيهية متنامية.

أجواء جزيرة آنا ماريا الهادئة تهيئها لتكون المكان المثالي لتناول شطائر سمك الهامور وركوب الزوارق مع الدلافين. وخلال زيارتك للجزيرة، لا تفوّت زيارة شاطئ بين بوينت، المتخفي بعيدًا في الطرف الشمالي من الجزيرة - فردوس مريح مع أجواء فلوريدا القديمة. ومن ثم، تجوّل في متنزه آنا ماريا بايفرونت، والتي تتميز بإطلالات خلابة على خليج تامبا وجسر صن شاين سكاي الفريد. وتتحد العديد من الشواطئ والمطاعم والفعاليات لتجعل جزيرة آنا ماريا وجهة الاسترخاء المثالية لعطلتك القادمة.

يمتلك مشاهير مثل لاعبيْ الجولف الشهيريْن في بطولة PGA Tour (جولة رابطة محترفي الجولف) "إرني إيلس" و"كاميلو فيليغاس" والمغنية "سيلين ديون" والممثل "بيرت رينولدز" منازل في جوبيتر، وهي بلدة شاطئية تقع على المحيط الأطلنطي. ويُفترض أن تثير الأشياء التي يعشقها العديد من السياح أيضًا إعجاب مثل هؤلاء المشاهير، والتي تتمثل في الشواطئ الرائعة وملاعب الجولف الممتازة المصممة على طراز ملاعب البطولات وتوفُّر عدد كبير من مواقع الغوص بالمعدات، فضلاً عن المواقع التاريخية. وتعد منطقة جوبيتر واحدة من أكثر مناطق الجولف في فلوريدا إثارة وإمتاعًا، وهي تضم أميالاً من مسارات لعب الجولف المذهلة. ويمكنك الاستمتاع بممارسة رياضة الجولف في أكثر من 50 ملعبًا داخل بلدة جوبيتر وحولها، مثل "جوبيتر ديونز" (Jupiter Dunes) و"سيبريس لينكس" (Cypress Links) و"جوناثونز لاندينج" (Jonathon’s Landing) و"نادي إميرالد ديونز للجولف" (Emerald Dunes Golf Club) و"المنتجع الوطني لرابطة محترفي الجولف" (PGA National Resort). وبالنسبة لعشاق الشواطئ، ثمة أماكن شهيرة يمكن الاستمتاع فيها بالشمس والمرح تضم كلاً من متنزه "جوبيتر بيتش بارك" (Jupiter Beach Park) ومتنزه "جونو بيتش بارك" (Juno Beach Park) وشاطئ "بلوينج روكس بيتش" (Blowing Rocks Beach) في جزيرة جوبيتر. ويمكن لعشاق الغوص الوصول إلى أكثر من 30 من الشعاب المرجانية الاصطناعية مثل تمثال "كينج نيبتون" (King Neptune)، وهو تمثال يبلغ ارتفاعه تسعة أقدام للملك "نيبتون" وسلاحفه، وكذلك "شعاب بريكرز" (Breakers Reef)، وهي شعاب مرجانية بطول ميلين مع نتوءات صخرية زاخرة بالأسماك بارتفاع يتراوح بين خمسة إلى خمسة عشر قدمًا. وتشمل أبرز المعالم الجديرة حقًا بالزيارة متحف ومنارة "جوبيتر إنتل" و"منزل دوبويس" (Dubois Home)، وهو منزل رائد يعود إلى عام 1898 ومدرج في "السجل الوطني للأماكن التاريخية"، وقد تم بناؤه على تل هندي قديم.