تزخر مدينة إشبيلية بسحر وعبق التاريخ. وقد تم إنشاؤها في الأساس لتكون مدينة رومانية، وأصبحت الآن مقرًا لثلاثة من مواقع التراث العالمي وفقًا لتصنيف منظمة اليونسكو. يضم قصر ألكاثار (المورق) تشكيلة فنية مختلفة من الأساليب المعمارية، كما ستبهرك الكاتدرائية بجمالها ومكانتها باعتبارها المكان الذي دفن فيه الرحّالة كريستوفر كولومبوس. تعد منصة "متروبول باراسول" أكبر هيكل خشبي في العالم، حيث تتألف من مزيج هائل من الشبكات والدوامات وتحتوي على سوق ومرصد مدرج.

يمد نهر النيل العظيم مصر بالماء العذب منذ آلاف السنين. ونظرًا لأنها منطقة تستحق عن جدارة وصفها بأكبر متحف مفتوح في العالم، يتضمن وادي نهر النيل الآلاف من المعالم الأثرية في مواقع مثل الأقصر وأسوان. لذا احرص على عدم تفويت فرصة زيارة مدينة معابد الكرنك والعشرات من المقابر في وادي الملوك ومعابد أبو سمبل الهائلة المنحوتة في الصخر أو معبد الأقصر الضخم ذي الآثار الصامدة منذ آلاف القرون. كما يمكن للزوار مشاهدة هذه المواقع المذهلة على متن قارب فلوكة أو سفينة رحلات بحرية أو عند أخذ قطار من القاهرة.

تقع مدينة قازان بتواضع على ضفاف نهر الفولجا، ومشهد المدينة عبارة عن مزيج من الفن المعماري الذي استطاع أن يجعلها بطريقة ما تبدو مرحة وقاسية في نفس الوقت. وبغض النظر عن ميولك الروحية، فإنه يجب عليك زيارة معبد جميع الأديان، فهو مركز ثقافي متعدد الألوان قام ببنائه الفنان ألدار خانوف. وعلى رغم من استمرار العمل به، إلا أن "المعبد" يسر الناظرين - ويُمتع الأرواح.

تقدم جزيرة آيلا موخيريس مجموعة متنوعة من الخيارات الجذابة لعشاق الشواطئ، وهي توفر عروضًا جيدة نسبيًا. فهناك، ستتمتع بالغطس مع الأسماك الاستوائية بين الشعاب المرجانية أو استخدام زورق الكياك أو أي قارب آخر للإبحار في المياه الزرقاء الخلابة أو ركوب الأمواج على الألواح الشراعية بامتداد شواطئ رملية ناعمة. أما على البر، فيمكن أخذ حمام شمس أو تناول المأكولات البحرية أو الاستماع لأنغام الموسيقى اللاتينية أو التنزه بالدراجة على الشاطئ أو الذهاب لتناول بعض العصائر والمشروبات الطازجة والرائعة.