تُطلق على منطقة كوتسوولدز هذا الاسم بسبب الأحجار ذات اللون العسلي المستخدمة في بناء قراها، وتوفر لزوارها التجربة الإنجليزية المثالية. وتمتد هذه المنطقة على خمس مقاطعات وتفتخر ببعض من أروع المنازل والقلاع والمناظر الطبيعية في إنجلترا. كما يوجد بها الكثير من الحانات التي تُسهِّل الاستمتاع بتجربة الضيافة الإنجليزية الأصيلة.

بفضل ما تتميز به من زوارق الجندول والقنوات والمطاعم المذهلة والأجواء الرومانسية التي لا تُنسى، تعد البندقية بلا شك مدينة لقضاء عطلة الأحلام. وتجعل ساحاتها وقصورها وكنائسها التي تطل على المياه من تجربة الإبحار في القناة الكبيرة "جراند كانال" وكأنها رحلة بحرية عبر لوحة فنية رائعة. ولتستمتع حقًا بمدينة البندقية، يجدر بك الذهاب إلى الأوبرا أو حضور أحد العروض الموسيقية الكلاسيكية، إلى جانب تناول الباستا والمعجنات الطازجة، وكذلك قضاء وقت أطول في قاعات عرض أحد المعارض الفنية. في حين سيتوافد محبو شراء الملابس الباهظة لمصممين مشهورين للتسوق الراقي في ساحة "بياتسا سان ماركو".

تتسم مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر في مصر، بشعاب مرجانية خلابة ومياه فيروزية مثالية لركوب الأمواج مما جعل منها منتجعًا يعج بالسياح. ونظرًا لإمكانية الوصول السهل لجزر الجفتون الخلابة والصحراء العربية الشرقية من خلالها، شهدت الغردقة كمًا كبيرًا من عمليات التطوير خلال العقد الماضي - وبالتأكيد فإن عدد السياح بها يفوق الخيال في كثير من الأحيان. فشواطئها تعد ملاذًا سهلاً نسبيًا للأوروبيين، وتقع في مياهها وقبالة سواحلها أفضل أماكن الغوص والغطس بالمعدات في العالم. تمتع بالتجول سيرًا على الأقدام أو استقل سيارة أجرة لتفقد الحي القديم المعروف باسم الدهار.

اكتشف غرينادا النقية، موطن التوابل في منطقة البحر الكاريبي! تشتهر جزر غرينادا وكارياكو وبيتيت مارتينيك بأنها موطن التوابل مثل جوزة الطيب، وهو ما يبعث بشدة على استكشاف عالم الطهي بها، حيث يتنوع ذلك بين جولات تذوق ما لذ وطاب من المشروبات التي تنتجها مصانع التقطير الثلاثة الحائزة على جوائز، وكذلك تناول عينات من الشوكولاتة العضوية الرائعة في خمسة مصانع للشوكولاتة. كما يمكن للزائرين الغوص في المياه الفيروزية لاكتشاف أول متنزه لأعمال النحت تحت الماء في العالم، أو الانزلاق على الحبال عبر غابات مطيرة استوائية، أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الوارفة في جولة بعربات الباجي على الكثبان الرملية.

تتميز جزيرة أميليا بكونها المكان المثالي للاحتفال ومناسبة للرحلات العائلية! وتشتهر هذه الجزيرة البحرية الصغيرة على وجه التحديد باحتفالين سنويين: مهرجان السيارات "كونكورس ديليغانز" ومهرجان "إيت فلاجز شريمب". ولكن هذا لا يمنع وجود العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكنك ممارستها على مدار العام. ذلك أنه يمكنك الانطلاق إلى الشاطئ للاستمتاع ببعض الرياضات المائية أو استكشاف معالم الجزيرة على ظهر الحصان أو مشاهدة أحد العروض في المسرح المحلي أو التجول فحسب حول المنطقة التاريخية الساحرة. ويقدم لك متحف التاريخ في جزيرة أميليا رحلات تثقيفية سيرًا على الأقدام، مثل رحلة الشبح الطيف التي ستجعلك تشعر بقشعريرة لذيذة لم تشهدها من قبل.

تجمع مدينة "لونغبوت كي" الساحرة بين متعة التنعم بشواطئ البحر الهادئة مع خيارات التسوق وتناول الطعام الفاخرة. وتستمتع العائلات بالعديد من أنشطة الرياضات المائية التي تتنوع بين صيد الأسماك وركوب القوارب والتجديف بقوارب الكياك وصولاً إلى التقاط الأصداف البحرية المثالية على طول الساحل. ويمكن للأزواج والأصدقاء استكشاف أماكن تناول الطعام والتسوق الأنيقة والفاخرة في أرجاء منطقة "سانت أرماندز سيركل" (St. Armands Circle). وتظهر ملامح التراث الأرستقراطي لعائلتيْ "سانت أرماند" و"رينجلينغ" من خلال الحدائق الهادئة وتجارب التسوق الفخم على النمط الذي تتميز به مدينة بالم بيتش. وتقدم المقاهي التي تتزين بالمظلات والمطاعم الأنيقة المأكولات الأوروبية الاستثنائية وأصناف الأطعمة الساحلية المبتكرة. تخلص من السعرات الحرارية التي اكتسبتها من تناول أصناف الحلوى اللذيذة من خلال القيام بنزهة سيرًا في مختلف الأرجاء لتسوق المنتجات الجلدية والمجوهرات وملابس المنتجعات وكذلك تفقد المعارض الفنية. انطلق في مغامرة رائعة عبر الجسر الممتد فوق "خليج ساراسوتا" للاستمتاع بمجموعة رائعة ومتنوعة من التجارب الثقافية التي لا مثيل لها. وقد تركت عائلة "رينجلينغ"، الشهيرة بتقديم عروض السيرك، إرثًا أنيقًا من الفن والعمارة. إذ يشتمل هذا الإرث على معالم رائعة مثل "متحف جون آند مابل رينجلينغ للفنون" (John and Mable Ringling Museum of Art) الذي يحظى بشهرة كبيرة، وكذلك قصر "كادزان" (Ca’ d’Zan) الشتوي للعائلة، وهو تحفة معمارية على الطراز القوطي لمدينة البندقية، فضلاً عن "متحف السيرك" (Circus Museum) و"مسرح أسولو ريبرتوري" (Asolo Repertory Theater) التاريخي. وبفضل تمتعه بحدائق وتراسات أنيقة تمتد على مساحة 20 فدانًا بجانب الخليج، سيتيح لك هذا المجمع قضاء أوقات رائعة من المتعة والترفيه.

تتردد أنغام الموسيقى الحية في أرجاء المدينة طوال الأسبوع، على مدى 365 يومًا في العام، لتصبح مدينة الموسيقى انعكاسًا حقيقيًا لاسمها. ومن الفرق الموسيقية التي تعزف في مطعم توتسيز أوركيد لونج إلى مؤلفي الأغاني الذين يلقون أغنياتهم في مقهى بلوبيرد وأساطير موسيقى الكانتري الذين يعزفون في جراند أولي أوبري، فإنك لا تعلم أبدًا من يمكن أن تقابل. وتنتقل الروح الخلاقة للمشهد الموسيقي في ناشفيل إلى المعارض الفنية العديدة المنتشرة في المنطقة وعروض الأزياء الناجحة والمعالم التاريخية والمطاعم التي يديرها طهاة رائعون.