تُشعرك برشلونة بأنها المكان المناسب الذي يحوي لمسات من الفن السريالي، حيث قضى فيها "سلفادور دالي" فترة زمنية كما أن العديد من المباني في المدينة صممها المهندس المعماري الكاتالوني الإسباني "أنطوني جاودي". إن الدخول إلى كنيسة العائلة المقدسة "جاودي" يبدو قليلاً مثل السقوط أمام المرايا؛ فهي رحلة يمكنك مواصلتها بقضاء زيارة إلى "بارك جويل". احتسِ "السانجريا" في مقهى على شارع جانبي في "لاس رامبلاس" أثناء مشاهدة الفنانين المفعمين بالحيوية في الشارع، ثم انتقل من حانة تاباس إلى غيرها لتستمتع بمتعة بالغة.

يمتد إقليم توسكانا، الذي يعد أحد أشهر الأقاليم في إيطاليا، من البحر التيراني إلى سلسلة جبال الأبينيني. والمدن الرئيسية التي يضمها هذا الإقليم هي فلورنسا وبيزا وسيينا ولوكا وأريتسو وليفورنو. ويمكنك القيادة هناك متجولاً بين الأماكن الخلابة لهذه المنطقة والتي تضم كاتدرائية فلورنسا ومعرض أوفيزي وبرج بيزا المائل. أو انضم لإحدى جولات الدراجات لتطوف بين بساتين الزيتون وحقول العنب التي تغمرها الشمس. واحرص على ألا تفوتك فرصة مشاهدة أبراج مدينة سان جيميجنانو أو المدن الهادئة الواقعة على التلال الشمالية. وللتمتع بمناخ أكثر معاصرة، يمكنك الذهاب إلى أحد نوادي موسيقى الهيب في فلورنسا، مثل سبيس إلكترونيك.

تقع مدينة كرايست تشيرش في الطرف الجنوبي لجزيرة باربادوس، وذلك على الساحل الجنوبي الذي ينبض بالحياة. استمتع بالتنقل من شاطئ إلى آخر على متن حافلة "بوجي" تستمتع فيها بأنغام موسيقى "الريجي"، وانطلق في المساء في رحلة بحرية تستمتع فيها بالغروب على متن قارب مستأجر أو توجّه إلى أحد النوادي الساحلية وتمتع بالرقص على أنغام الموسيقى طوال الليل. استمتع بحمام شمس أو الغوص الحر أو ركوب الزلاجات المائية في مجموعة رائعة ومنتقاة من الشواطئ. وإذا كنت تفضل أجواءً شاطئية أكثر هدوءًا، فمن السهولة جدًا العثور على شاطئ يتميز بذلك. إذ تتمتع هذه الجزيرة بالعديد من الامتدادات المنعزلة والطويلة من الرمال البيضاء المثالية والمياه الزرقاء الصافية.

كما هو الحال بالنسبة لجزيرة "فيرجين" الأمريكية، تمتاز "سانت توماس" بالكثير من الفرص للاسترخاء على الشاطئ أو الاستمتاع بمياه البحر أو قضاء وقت ممتع مع مجموعة متنوعة من الرياضات المائية. ومع ذلك، فهي تزخر أيضًا بمشهد للتسوق راقٍ (معفى من الرسوم الجمركية!)، - فقط كن على استعداد لتحدي حشود السفن السياحية. تتألق "تشارلوت أميلي" بهندسة معمارية يرجع تاريخها للاستعمار الدانماركي علاوةً على أساطير القراصنة. سترتعد أواصلك في قلعة "بلاكبيرد"، بعد ذلك أيقظ شهيتك عن طريق تسلق الأدراج التاريخية البالغة 99 درجًا، التي تم تشييدها من طوب حصى الطرق الذي يرجع للسفن الدانمركية في القرن 18.

شُيدت عاصمة كوستاريكا الصاخبة النابضة بالحياة، والمليئة بالقصور التي تعود إلى العصر الفيكتوري، على أرباح تجارة البُنّ، ولا تزال مزارع البُنّ تحيط بالمدينة. عليك بتجربة حبوب البن المحلية المحمصة الطازجة في سوق ميركادو سنترال. وللتمتع بمشاهدة بريق الذهب الخلاب، عليك بزيارة متحف الذهب ("ميزيو ديل أورو"). تضم الكثير من المعالم المُحدّثة الآن فنادق عصرية. تتركز الأنشطة الترفيهية الليلية في قرية إل بويبلو المستوحاة من القرى الإسبانية، وعادةً ما تُعتبر مركزًا، وليس وجهة. لا تفوت زيارة المسرح القومي الفخم الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1897.