تزخر مدينة إشبيلية بسحر وعبق التاريخ. وقد تم إنشاؤها في الأساس لتكون مدينة رومانية، وأصبحت الآن مقرًا لثلاثة من مواقع التراث العالمي وفقًا لتصنيف منظمة اليونسكو. يضم قصر ألكاثار (المورق) تشكيلة فنية مختلفة من الأساليب المعمارية، كما ستبهرك الكاتدرائية بجمالها ومكانتها باعتبارها المكان الذي دفن فيه الرحّالة كريستوفر كولومبوس. تعد منصة "متروبول باراسول" أكبر هيكل خشبي في العالم، حيث تتألف من مزيج هائل من الشبكات والدوامات وتحتوي على سوق ومرصد مدرج.

لا تفوّت متعة تناول الخبز بالشوكولاتة في أحد المقاهي بالشوارع الجانبية واسترخ بعد عناء يوم من المشي على طول نهر السين، ثم تأمل أهم المعالم السياحية، مثل برج إيفل وقوس النصر ... إنها التجربة الباريسية المثالية التي تجمع بين الترفيه والمرح، مع ما يكفي من الوقت لتذوق الوجبات الرائعة ومشاهدة المعروضات في متحف اللوفر. تعرف على تلك الوجهة الرومانسية الحائزة على جائزة Travellers’ Choice: أيقظ روحك في نوتردام أو ساوم لشراء البضائع في سوق Marché aux Puces de Montreuil أو ابحث عن بضائع في Marché Biologique Raspail، ثم توج زيارتك بحضور أحد عروض مولان روج.

بفضل إضافة المطار الدولي عام 2001، أصبحت مرسى علم سريعًا وجهة سياحية أساسية خاصة بالنسبة لمن يغوصون بالمعدات. تتميز المياه هنا بالحياة البحرية وأماكن الغوص الأصلية. وبالنسبة لمن لا يحبون السباحة فلا تفوتهم مناجم الزمرد ومعبد سيتي الأول في خانايس.

هل هناك أفضل من أن تنهي يومك الممتع من الغوص بين الشعاب المرجانية الرائعة والألعاب الرياضية المليئة بالمغامرة والإثارة بالاسترخاء للاستمتاع بمنظر غروب الشمس؟ أليس كذلك! إن جزيرة رواتان الهندوراسية، بما تتضمنه من رياضة الانزلاق بالحبل والصيد في أعماق البحار ووصولاً إلى استكشاف أرخبيل كايوس كوشينوس الخاضع للحماية العسكرية، هي وجهة مثالية لعشاق الألعاب الرياضية المائية والسياحة البيئية. أما محبو الحياة البرية، فيمكنهم الانطلاق إلى حدائق كارامبولا النباتية أو الخروج في رحلة إلى مصنع ستون كاسيل كاميو أو يمكنهم استكشاف الشواطئ أثناء ركوب الخيول.