اسم ليفكادا يعني "أبيض"، والمشتق من المنحدرات البيضاء الشهيرة في كيب ليفكادا، موقع معبد أبولو القديم، حيث تقول الأساطير إن الشاعرة سافو ألقت بنفسها من فوق الصخور. وحتى لا تخرج من أجواء الأساطير، لا تفوّت فرصة التنزه في جولة على متن سفينة الأوديسة المهيبة، وهي نموذج زاخر بالألوان للسفينة الحربية اليونانية. يمكنك أيضًا استكشاف الأديرة المهجورة في الجبال والاستمتاع باللعب تحت شلالات نيدري والسباحة في مياه بعض أشهر وأجمل الشواطئ اليونانية.

كانت بوزنان عاصمة بولندا في الماضي، ولا تزال عاصمة منطقة بولندا الكبرى. وهي تقع بين برلين ووارسو، الأمر الذي ساعد في جعلها مدينة هامة لقرون من الزمان. وقد أُعيد تعمير هذه المدينة (وبخاصة المدينة القديمة فيها) على نحو جميل بعد أن كانت قد شهدت تدميرًا مروعًا في الحرب العالمية الثانية. ويُعد ميدان المدينة القديمة الضخم (ستاري رينيك) أحد أجمل الميادين في أوروبا، وهو محاط بمعالم جذب تاريخية خلابة، هذا فضلاً عن المطاعم والأنشطة الترفيهية الليلية. وتُعد كنيسة القديسين بطرس وبولس أقدم كاتدرائية في بولندا.

تتسم لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط بأجواء تجعلها أكثر انسجامًا مع جيرانها في الشمال عن جيرانها في الشرق الأوسط. إنها مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وتضم بين جنباتها منارة فاروس (الإسكندرية) التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع وكانت مكانًا لقصة حب رومانسية عنيفة نشأت بين كل من أنطونيو وكليوباترا. وفي الوقت الحالي تضم الإسكندرية معالم رائعة تشهد على التاريخ اليوناني العظيم، إلى جانب المساجد الجميلة ومجموعة من الكازينوهات الممتدة على الكورنيش وبعض الحدائق الخلابة والفنادق الحديثة والقديمة. (ملاحظة للمحرر: تم تجميع القائمة لدينا قبل أن تدفع الاضطرابات السياسية العديد من البلدان إلى إصدار تحذيرات من السفر إلى مصر. إذا كنت تخطط حاليًا لرحلة إلى مصر، فالرجاء التفكير في المخاطر والإصغاء لتنبيهات السفر التي تقدمها الحكومة.)

يشبه الوصول إلى جزيرة لاديغ الإبحار داخل لوحة جميلة زاخرة بالألوان الزرقاء والخضراء والأسمر الضارب إلى الصفرة. فالشواطئ خلابة في هذه الجزيرة، وخصوصًا شاطئ جراند أنسي وشاطئ أنس سورس دي أرجينت، الذي تنتشر فيه صخور الجرانيت الوردية. وعدد السيارات محدود جدًا هنا، لذا فإن وسيلة الانتقال المتاحة الدراجة أو العربة التي تجرها الثيران. ويمكنك ركوب الدراجة حتى تصل إلى شاطئ إيل دو كوكس للاستمتاع بالغطس أو مشاهدة طائر الجنة النادر (طائر أسود جميل) في محمية فوف الطبيعية.