قرية الصيد الجميلة هي جوهرة نيكاراجوان، وهي تجذب محبي ركوب الأمواج ومحبي أخذ حمامات الشمس في المساء، يظل الشاطئ ممتلئَا بالنشاط، نظرًا لوجود عدد قليل من البارات والملاهي الليلية المشهورة والمطلة على الشاطئ. وتكثر نوادي ركوب الأمواج - التحق بالموجة من خلال مدرب خبير إذا كنت مبتدئًا، وتحاول أن تلحق براكبي الأمواج القدامى.

يتخذ نحو عشرة ملايين شخص مدينة بوجوتا مترامية الأطراف والنابضة بالحيوية والترحاب موطنًا لهم. وتنبع الحيوية التي يتمتع بها قلب هذه العاصمة الكولومبية بشكل جزئي من مئات الأماكن الرائعة التي تقدم أطعمة أصلية ومنتقاة إلى جانب ما تقدمه من مشروبات مذهلة فضلاً عن مهرجانات خبراء الأطعمة التي تتم إقامتها بشكل مستمر. اسأل السكان المحليين عن المكان الذي يحبون تناول الطعام فيه، ثم اذهب في جولة سيرًا على الأقدام إلى أماكن تناول أطعمة محلية مثل الإمبانادا والأجي مع الحرص على التجول عبر حي لاكانديلاريا التاريخي أو القيام بجولة تسوقية لإشباع الذات تنطوي على المغامرة في الجانب الشمالي (نورث سايد).

إذا كنت تبحث عن قضاء إجازة في إحدى الجزر بسعر مناسب وميسور، فلا يسعك إلا التفكير في جزر باي. وستذهل حقًا حين تدرك أن كل جزيرة من هذه الجزر تروق لجميع السياح على اختلاف أذواقهم واهتماماتهم. وفي هذا الإطار، تعد جزيرة رواتان هي الجزيرة الأكثر تطورًا (لكنها تظل غير مبنية بالكامل مثل سانت توماس) وتعتبر جزيرة جوانايا جزيرة ريفية أما جزيرة يوتيلا فهي تجمع بين سمات الاثنتين. وتحتوي تلك الجزر الثلاث على أماكن وشواطئ رائعة للغوص.

تعد حديقة النباتات ذات الطابع الفرنسي في مدينة كوريتيبا إحدى أشهر معالم الجذب؛ إذ تتميز بأزهارها الملونة والبرك والمسارات والصوب الزراعية على طراز الفن الحديث التي تشكل أرضًا خيالية ذات عطر زكي. وبعد التنزه بين الأزهار، استمر في اكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة في كوريتيبا في حديقة فيلا فيلها الحكومية وحديقة تانجوا. ويمكنك زيارة متحف أوسكار نيمير الذي يحتفي بجرأة هذا الفنان المعماري وأعماله التجريدية، ثم استمتع بمشاهدة عرض فني في دار الأوبرا الرائعة أوبرا دي أرامي التي بُنيت لتبدو وكأنها مبنية من الأسلاك.

تعد مدينة سانتو دومينغو، وهي عاصمة جمهورية الدومينيكان وأدرجتها منظمة اليونسكو لتكون أحد مواقع التراث العالمي، أقدم المستوطنات الأوروبية المأهولة دائمًا بالسكان في الأمريكتين وواحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في منطقة البحر الكاريبي. وتمتاز المدينة بالمزج بين سحر العالم القديم وروعة الطراز اللاتيني المعاصر. إذ تزدان المدينة بمزيج مبهر من الحصون والقصور التي ترجع إلى العصور الوسطى فضلاً عن أماكن الأنشطة الترفيهية الليلية والتسوق المعاصرة، الأمر الذي يجعل تلك المدينة مميزة عمن سواها من المدن الحديثة على مستوى العالم. علاوةً على ذلك، ستجد الشواطئ النقية وجواهر خفية مثل نادي عزف موسيقى السالسا/الميرينجو الموجود داخل كهف ضخم تحت سطح الأرض.