تمتاز منطقة سيناء التاريخية الواقعة على الحدود المصرية مع اسرائيل بأجواء تسودها العادات التقليدية. وتفصل قناة السويس والبحر الأحمر شبه جزيرة سيناء مثلثة الشكل عن بقية الأراضي المصرية. بينما تمتد سلاسل الجبال الصخرية، بما في ذلك جبل سيناء الذي يبلغ ارتفاعه 7500 قدم، تحت الأرض وصولاً إلى مياه البحر الأحمر. بينما تمتد مواقع الغطس والغوص المذهلة من خليج العقبة إلى شرق شبه الجزيرة، ولا سيما على طول ساحل خليج نعمة الساحر في شرم الشيخ. وهنا تقدم رحلات السفاري بالجمال عروضًا لرحلات صحراوية مميزة.

يعتبر خليج النبق منطقة تنعم بالهدوء والأصالة، ويرجع الفضل في ذلك إلى تخصيص جزء كبير منها كمنطقة محمية. فهنا، يمكن أن تستمتع بعشرات الأنواع من النباتات والحيوانات وسط غابات المانجروف أو الغوص في المياه المتلالئة لاستكشاف الشعاب المرجانية القريبة. كما يشيع هنا أيضًا الغطس (غير المُوجه) "الحر" بالأقنعة — ويسعد السباحون بأوقاتهم بهدوء لا ينال الحياة البرية الساكنة بأي إزعاج. ويمكن للمسافرين الأكثر حبًا للمغامرة التوغل في الصحراء في واحدة من الجولات الرباعية الشعبية الكثيرة.

تجعل الحياة البحرية المتنوعة ومئات المواقع للأعشاب المرجانية في البحر الأحمر من شرم الشيخ مدينة جاذبة للغواصين والسائحين البيئيين. فلقد شهدت صناعة السياحة في مدينة شبه جزيرة سيناء هذه نموًا سريعًا على مدى العقود القليلة الماضية، حيث أثمرت عن مجموعة من المنتجعات من الدرجة الأولى والحياة الليلية المترفة. تزخر مياه "محمية رأس محمد الوطنية" بمجموعات من الأسماك، والأشياء غريب الشكل ومستحضرات دورات المياه - حيث يرجع السبب في ذلك إلى غرق سفينة الشحن التي كانت تنقل تجهيزات للحمامات خلال عاصفة هبت عام 1981.

تعتبر طابا، التي تقع على خليج البحر الأحمر في العقبة عند تقاطع مصر وإسرائيل، على مرمى مسافة قريبة من مجموعة من المواقع المثيرة للإعجاب حقًا. وتقدم الرحلات إلى قلعة زمان القريبة رؤية نادرة لأربع دول في وقت واحد، كما تعتبر الجبال الملونة بقعة يحلو استكشافها. بينما ينتظر منتجع ماريوت مرتفعات طابا بالبحر الأحمر السياح بعد قضاء رحلات يومية حيث كهف الملح العلاجي المميز، الذي يعد مثالي للاسترخاء في الترف.

يتميز ساحل إسرائيل الضئيل على البحر الأحمر بالمنتجعات والشعاب المرجانية التي تجذب إليها الزائرين، وتغري مدينة إيلات الزائرين بالشمس التي تدوم طوال العام. وتكتمل روعة ذلك من خلال الشواطئ الرملية والمياه الدافئة والحياة الليلية الترفيهية، إلى جانب المناظر الصحراوية الواقعة خارج نطاق المنطقة الساحلية المزدحمة.

تعال وتمتع باللعب والمرح في الجونة حيث يتألق البحر الأحمر ذو اللون الفيروزي. ومن خلال ما تتمتع به من منتجعات شاطئية صحية وملعب جولف به 18 حفرة، ستتيح لك الجونة التمتع بالاسترخاء تحت أشعة الشمس - بادر بالحجز للقيام بنزهة برية أو بحرية. وفي هذا، تعد الدراجات الرباعية أشهر وسيلة للمغامرة من أجل التمتع بمشاهدة الصحراء. وفي الليل، تلقى ترحيبًا شديدًا من الملاهي الليلية الأنيقة وصالات الديسكو في الهواء الطلق لتستمتع بقضاء سهرتك فيها لوقت متأخر. (ملاحظة المحرر: تم تجميع القائمة لدينا قبل أن تدفع الاضطرابات السياسية العديد من البلدان إلى إصدار تحذيرات من السفر إلى مصر. إذا كنت تخطط حاليًا لرحلة إلى مصر، فالرجاء التفكير في المخاطر والإصغاء لتنبيهات السفر التي تقدمها الحكومة.)

تتسم مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر في مصر، بشعاب مرجانية خلابة ومياه فيروزية مثالية لركوب الأمواج مما جعل منها منتجعًا يعج بالسياح. ونظرًا لإمكانية الوصول السهل لجزر الجفتون الخلابة والصحراء العربية الشرقية من خلالها، شهدت الغردقة كمًا كبيرًا من عمليات التطوير خلال العقد الماضي - وبالتأكيد فإن عدد السياح بها يفوق الخيال في كثير من الأحيان. فشواطئها تعد ملاذًا سهلاً نسبيًا للأوروبيين، وتقع في مياهها وقبالة سواحلها أفضل أماكن الغوص والغطس بالمعدات في العالم. تمتع بالتجول سيرًا على الأقدام أو استقل سيارة أجرة لتفقد الحي القديم المعروف باسم الدهار.

يقع خليج مكادي في ريفييرا البحر الأحمر في مكان بين الصحراء وسلسلة من الجبال الخلابة، فهو خليج يتسم بشواطئ ذات رمال بيضاء ساحرة ومياه زرقاء صافية. وتتضمن الرحلات الممتعة للأماكن القريبة نزهات إلى الحديقة الوطنية في جزيرة الجفتون وأديرة سانت أنتوني وسانت بول أو إلى البلدة القديمة في مدينة الأقصر، وعلى طول نهر النيل. في خليج مكادي، استمتع بسحر الشاطئ أو امتط الجمال أو الخيول واستمع إلى الموسيقى في أي ملهى من الملاهي المتعددة هناك.

تعد مدينة بورت غالب الوجهة المثالية لمن يعرفون مدى روعتها وتألقها، وذلك بفضل ما تزخر به من مزيج مثالي من تجارب الاسترخاء والمغامرة والفخامة. وتعد الشواطئ أحد عوامل الجذب الرئيسية، حيث تتميز برمالها الذهبية ومياهها الزرقاء الرائعة التي يمكنك التنعم بالسباحة والاستجمام فيها طوال أيامك. كما أن العالم أسفل سطح هذه المياه مذهل تمامًا، ومن خلال جولة بالقارب إلى منطقة شعاب "ساتايا" المرجانية، ستستمتع باستكشاف شعاب مرجانية نابضة بالحياة والسباحة مع الدلافين. وعندما ترغب في الاستمتاع بأنشطة أخرى غير مائية، فسيكون مرسى بورت غالب الوجهة المثالية لنزهة ليلية رائعة. فبفضل اليخوت والمطاعم المطلة على المياه والأجواء المتوسطية المبهرة، فإنه مثالي للاستمتاع بنزهة ممتعة في وقت الغروب أو عشاء فاخر.

بفضل إضافة المطار الدولي عام 2001، أصبحت مرسى علم سريعًا وجهة سياحية أساسية خاصة بالنسبة لمن يغوصون بالمعدات. تتميز المياه هنا بالحياة البحرية وأماكن الغوص الأصلية. وبالنسبة لمن لا يحبون السباحة فلا تفوتهم مناجم الزمرد ومعبد سيتي الأول في خانايس.

إيبيزا: كلمة إسبانية قديمة تعني "السعادة الغامرة". تعتبر هذه الجزيرة واحدة من الأماكن الأوروبية التي تشتهر بالأنشطة الترفيهية الليلية التي تحظى بإعجاب الكثيرين. تضم جزيرة إيبيزا ساحلاً يبلغ طوله أكثر من 100 ميل يتخلله حوالي 50 شاطئًا، هذا بالتأكيد إلى جانب الكثير من المطاعم والملاهي والأندية والرياضات المائية. ويمكنك أن تضيف لوعيك الثقافي من خلال زيارة مدينة إيبيزا القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.

هل ترغب أن يشعر زملاؤك في العمل بالغيرة الشديدة تجاهك؟ إذا كنت ترغب في ذلك، فما عليك إلا أن تخبرهم ببساطة: "سأقضي الإجازة هذا العام في جزر المالديف" في إحدى محادثاتك معهم. ويفضل أن يكون ذلك في أوج الشتاء. أو الأفضل من ذلك أن تذهب هناك دون أن تخبر أحدًا - ثم ترسل إليهم بطاقة بريدية عليها "أتمنى أن تكونوا هنا!".