تعد أروبا، التي أهلت بالسكان منذ عام 1000، جزيرة زاخرة بالتاريخ والثقافة. وإيجل بيتش هو أحد شواطئ الكاريبي الحالمة نظرًا لما يتمتع به من رمال بيضاء ومياه فيروزية، ويتردد عليه محبو الرياضات. كما يتمتع شاطئ بالم بيتش الموجود بالجانب الغربي من الجزيرة بظروف مثالية لممارسة السباحة وبرمال ناعمة. أما من يهتمون أكثر بما يوجد تحت الأمواج، فيجب ألا يفوتهم حطام ناقلة البترول المدمرة بيديرناليس، أحد مواقع الغوص الشهيرة. ويمكن استكشاف جزيرة أروبا بالدراجة أو الدراجة البخارية حيث إنها لا تتجاوز 20 ميلاً طولاً.

تنتشر أجواءٌ من الرومانسية والمغامرة في كل مكان على جزيرة الهند الغربية الخصبة الموجودة في منطقة البحر الكاريبي، وذلك وفقًا للساحل الذي تفضل النزول به. فمن جهة الغرب، ستستمتع بالمياه الهادئة والسباحة الرائعة. أما جهة الشرق، فستجد الأمواج العاتية المُنافسة لغيرها في الارتفاع. وحيثما تقيم، فلا شك أنك ستجد المياه الفيروزية والشواطئ ذات الرمال الناعمة وستتمتع برحلات رائعة على متن مراكب القطمران وستتناول أطعمة لذيذة على هذه الجزيرة.

تنعم برحلتك في جزيرة سانت جون، عاصمة أنتيجوا، لما تزخر به من أسواق المزارعين وأبنية ذات ألوان زاهية وبقايا مزارع قصب السكر فضلاً عن الشعاب المرجانية الأخاذة متعددة الألوان ومغامرات الإبحار. قم بتحية الأبراج البيضاء المحلاة بزخارف ذات طراز باروكي الموجودة أعلى كاتدرائية سانت جون المتألقة في سماء المدينة قبل الانضمام إلى الجموع الغفيرة من المسافرين القادمين في رحلات بحرية للتنزه في أرجاء مركز التسوق Heritage Quay (هريتيج كواي). كما يمكنك زيارة متحف أنتيجوا وباربودا، الذي يقع مقره في إحدى دور القضاء الاستعمارية التي يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر، للتمتع بمعرفة المزيد عن التاريخ الثقافي السابق للجزيرة.

تزخر عاصمة ياكوتان بمجموعة من الكنوز الجديرة بأن تستكشفها ترجع إلى عصر الاستعمار والعصر الماياني. هذا وتكشف الأطلال القريبة الموجودة في مدينة أوكسمال عن بعض الأوجه المتعلقة بحياة الأسلاف من الفاتحين الإسبان، الذين وصلوا إلى هذه المنطقة في عام 1542. ولا تزال الحضارة المايانية واضحة الأثر في طابع الحياة اليومية بمدينة ميريدة وفي المهرجانات متعددة الثقافات والألوان التي تقام في هذه المدينة.

"سافانا الساحرة" هي صورة للضيافة في ما قبل الحرب، وذلك بفضل ما تمتاز به الفترة من فنون الهندسة المعمارية والشوارع التي تصطاف على جانبيها أشجار البلوط. سيغريك الاسترخاء في الشرفات الواسعة واحتساء شراب النعناع كوسيلة للاستمتاع برحلتك، ولكن هناك الكثير من المواقع التاريخية والمتاحف ستتوق لسبر أغوارها. يعتبر نصب بونافينشير سيميتري واحدًا من المعالم المميزة للمدينة، حيث يضم مسلات جميلة وباقات ضخمة من الزهور وسراديب مغطاة بنبات اللبلاب. تناول المأكولات البحرية الطازجة والبرغل بالكريمة لتستمتع بالطعم الحقيقي للمأكولات الأصلية المميزة للسافانا.

تترصع مدينة جاكسون هول في فصل الشتاء بالثلوج، فتصبح أرض العجائب لمحبي التزلج على الجليد وركوب المركبات الجليدية والتزحلق على الجليد. ويتمحور فصل الشتاء في المدينة حول التنزه سيرًا على الأقدام وركوب الطوافات في المياه السريعة وركوب الخيل. وعندما تهبط من فوق المنحدرات، يمكنك الاختيار من بين مجموعة من الخيارات الترفيهية، مثل جولات الزلاجات التي تجرها الكلاب والجولات بالمزلاجات والرحلات في الحياة البرية والطبيعة. وفي فصل الشتاء، من الأفضل أن تشحن طاقتك لأن ركوب قوارب الكياك والطيران الشراعي المعلق والجولات في مناطيد الهواء الساخن وركوب الدراجات الجبلية وجولات الحنطور ما هي إلا عدد قليل من الخيارات العديدة المتاحة. ولعشاق تسلق الجبال والتنزه سيرًا على الأقدام ومحبي الطبيعة، تجسد حديقة غراند تيتون الوطنية القريبة المعنى الحقيقي للسعادة المطلقة. وتمتد سلسلة جبال تيتون رينج الشاهقة على مسافة 64 كم وتضم ثمانية جبال يزيد ارتفاعها عن 3657 مترًا. ولا تنس أيضًا أن المدخل الجنوبي لحديقة يلوستون الوطنية على بُعد 90 دقيقة فقط، و45 دقيقة أخرى تقريبًا للوصول إلى نافورة أولد فيثفول. وإذا كنت تبحث عن مغامرة عائلية مثيرة وسريعة في جاكسون هول، فجرب مسار التزحلق الألبي (Alpine Slide)، حيث تنزلق مسافة 762 مترًا من جبل منتجع Snow King في مزلجة. وللاستمتاع بتجربة أكثر هدوءًا، تمتع بركوب بريدجر جندولا، الذي يصعد بركاب الترام من بلدة تيتون إلى مرتفعات تصل إلى 3048 مترًا. ويسنح لعشاق الجولف فرص الاستمتاع بممارسة لعبتهم المفضلة في نادي جاكسون هول للجولف والتنس، من تصميم روبرت ترينت جونز جونيور، وملعب جولف تيتون باينز ريزورت، من تصميم أرنولد بالمر.