جزيرة مالطا هي أكبر الجزر الثلاث الرئيسية التي يتكون منها أرخبيل مالطا. وتضم عاصمتها فاليتا الصاخبة النابضة بالحياة العديد من الأبنية التي تعود إلى القرن السادس عشر، كما أنها تزخر بالكاتدرائيات والقصور والحصون. ويبهر الميناء الكبير جراند هاربور الرائع الزائرين منذ لحظة وصولهم الأولى. وتعتبر أطلال المعبد الأرضي من أكثر المواقع الأثرية جذبًا للزوار في جزيرة مالطا، وقد أُدرج في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وهو عبارة عن مقبرة كبيرة تمتد على مساحة 5400 قدم مربع تحت سطح الأرض، وهذا هو المعبد الوحيد في العالم الموجود تحت الأرض ويعود إلى حقبة ما قبل التاريخ.

على الرغم من شهرتها كوجهة صيفية في المقام الأول، فبمجرد تساقط كتل الثلج الرقيقة في مدينة سانت موريتز، يبدأ الوافدون الدوليون من الشباب العصري في الظهور مرتدين أحدث الحلي. وأثناء فصل الشتاء، يمكنك ركوب القطار الجليدي السريع من زيرمات لتضفي طابعًا أنيقًا على وصولك. وتصعد عربات التليفريك أعلى ثلاث قمم جبلية قريبة من المكان. وتتضمن أشهر مواقع الرياضات في المنطقة مئات الأميال من ممرات التزلج على الجليد، بالإضافة إلى بحيرة متجمدة. وكما يُقال إذا كنت في روما، فافعل مثل أهلها، عليك بتجربة أحد ينابيع المياه المعدنية في المدينة، مثل سان موريتز بادر.

تحتفي متاحف لشبونة بالتاريخ العريق والثقافة الثرية المميزتين لهذه المدينة عاصمة البرتغال. يعتبر "المتحف البحري" مكانًا مثاليًا للأطفال (والكبار!) المولعين بكل ما هو بحري، في حين أن متحف "أناستاسيو جونسالفيس" جوهرة مخفية للأعمال الفنية الملونة. لكي تولي العمارة الفنية للأعمال الحجرية الرائعة في المدينة قدرها، يمكنك أن تأخذ جولة سيرًا على الأقدام بصحبة مرشد أو تخصص بنفسك جولة، مع الحرص على زيارة "بادراو دوس " و"موستيرو دوس جيرونيموس" وموقع التراث العالمي التابع لليونسكو "توري دي بيليم".

يتوافد المسافرون بلا شك إلى "بلايا بلانكا" أي "الشاطئ الأبيض"،" للاستمتاع بحمام الشمس والسباحة. كما تبحر اليخوت الضخمة صعودًا وهبوطًا في المارينا، حيث ستجد أيضا العديد من المحلات التجارية والمطاعم والسوق الحيوية. ويقول المسافرون على موقع TripAdvisor أن مونتانا روجا "لا تتطلب جهدًا مضنيًا خاصًا"، فهي تزخر بمناظر مذهلة على القمة.

ساهم كل من هوسمان ولينفانت في تصميم مدينة بكين. غير أنك قطعًا ستنبهر من المخطط العمراني الذي قام بتخطيط هذه المدينة منذ قرنين من الزمان. إنه قوبلاي خان. فهناك ستجد تراثًا هائلاً من التاريخ، القديم منه (قاعة حفظ الانسجام والقصر الصيفي والمدينة المحرمة) والأحدث (القاعة التذكارية للرئيس ماو وميدان تيانانمن). وللحصول على أفضل تجربة تسوق، يمكنك اختيار التسوق في سوق ديرت ماركت بدلاً من سوق سيلك ماركت السياحي.