تتسم لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط بأجواء تجعلها أكثر انسجامًا مع جيرانها في الشمال عن جيرانها في الشرق الأوسط. إنها مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وتضم بين جنباتها منارة فاروس (الإسكندرية) التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع وكانت مكانًا لقصة حب رومانسية عنيفة نشأت بين كل من أنطونيو وكليوباترا. وفي الوقت الحالي تضم الإسكندرية معالم رائعة تشهد على التاريخ اليوناني العظيم، إلى جانب المساجد الجميلة ومجموعة من الكازينوهات الممتدة على الكورنيش وبعض الحدائق الخلابة والفنادق الحديثة والقديمة. (ملاحظة للمحرر: تم تجميع القائمة لدينا قبل أن تدفع الاضطرابات السياسية العديد من البلدان إلى إصدار تحذيرات من السفر إلى مصر. إذا كنت تخطط حاليًا لرحلة إلى مصر، فالرجاء التفكير في المخاطر والإصغاء لتنبيهات السفر التي تقدمها الحكومة.)

تعتبر مدينة مانادو مركزًا سطحيًا للسياحة البيئية، وهي مكان شهير لممارسة الغوص بالمعدات والغطس بالقناع, ولا سيما في حديقة بوناكين الوطنية. استمتع بإضفاء جو الإثارة على إجازتك من خلال القيام برحلة إلى أحد (أو كل) البراكين القريبة، بما في ذلك بركان لوكون وبركان كلابات، ثم أضف إلى ذلك جو اللذة والمتعة من خلال تناول وجبة ماندونيز. هذا ويفضل شعب مانادو المذاقات الخاصة به التي تبعث بداخلهم المتعة والإثارة وتحتوي على الكثير من البهارات.